دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-09-28

الحواتمة يكتب : اليوم العالمي لنزع اسلحة الدمار الشامل

الراي نيوز  - 

الفريق الركن حسين الحواتمه

كنت انوي الاستمرار بالكتابه عن تطورات الحرب الروسيه الاوكرانية ولمست تفاعلا كبيرا من المهتمين في هذا الشأن ، وكانت معظم المداخلات ان اكتب عن تأثيرات هذه التطورات على بلدان العالم العربي والشرق الاوسط بشكل عام .

 

الاّ انه صادف يوم أمس الثلاثاء الموافق ٢٦ ايلول اليوم العالمي لازالة اسلحة الدمار الشامل وبما أن الموضوع لم يلقى اهتماماً كبيرا من الساسه والمحللين وانشغال الغالبيه إما بالحديث عن التعديل الوزاري او التهاني والتبريك ، فقد قررت ان لاتمر هذه المناسبه دون الحديث عن خطر اسلحة الدمار الشامل والذي تملكه بعض دول الجوار للوطن العربي ويسعى البعض الاخر لامتلاكها، وسأتطرق للموضوع من خلال طرح سؤالين مهمين والاجابه عليهما ، والسؤال الاول لماذا تسعى الدول لامتلاك مثل هذه الاسلحه ؟ وللاجابة على هذا السؤال يجب ان نعترف ان كل دوله تعتبر دول الجوار تشكل تحديا لها في احسن الاحوال وتهديدا ان كان هنالك نزاعات لاي سببٍ كان ، فمثلاً اذا تفحصنا الحاله الايرانيه نجد أن ايران تعتبر نفسها الحامي لاتباع المذهب الشيعي في المنطقه، و أن جميع الدول العربيه تقع ضمن منطقتي الاهتمام والتأثير وبما أن محصلة القوه العسكريه والاقتصاديه والبشريه العربيه مجتمعه تفوق قدرات ايران في كافة المجالات، فلابد من تعويض النقص الحاصل في القوه الايرانيه من خلال امتلاك اسلحة دمار شامل وقدرات صاروخيه وجويه لايصالها لابعد نقطه في مناطق الاهتمام والتأثير وكما اسلفت جلها دول عربيه ، أما بالنسبه لاسرائيل فهي تعتبر أن الوضع الجيوسياسي والجيوستراتيجي يشكلان تهديدا مباشرا لوجودها، وكانت اخر تجاربها المريره اثناء حرب رمضان عام ١٩٧٣، حيث فوجئت بهجوم من الجبهه السورية الشماليه والجبهه المصريه الجنوبيه بالرغم من قدراتها الاستخباراتيه المتقدمه والدعم الاستخباراتي الذي تقدمه لها الولايات المتحده وبعض الدول الغربيه، وقد كان قرار اسرائيل لامتلاك مثل هذه الاسلحه قرارا استراتيجيا في بداية الخمسينات من القرن الماضي، في الوقت الذي كان جنرالات جيوش بعض الدول منشغلون بالسياسه والمؤامرات والانقلابات والاصل ان يكون شغلهم الشاغل تدريب و تطوير قدرات التشكيلات العسكريه ، وأن الجنرالات يفهمون السياسه ولا ينخرطوا بها ، ومن باب الانصاف وليس التحيز فإن القوات المسلحة الاردنيه / الجيش العربي كان و لايزال ومنذ التأسيس جيشاً يحترف العسكرية و متفرغ للتدريب والتطوير والقيام بواجباته المتمثله في الدفاع عن الوطن ضد اي عدوان خارجي، وقد عزّز ذلك جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين من خلال التحديث الذي شهدته كافة صنوف القوات المسلحة والذي عاصرت جزءاً كبيرا منه اثناء خدمتي في العمليات الخاصه، وقد ظهرت نتائج هذا التحديث والتطوير من خلال تنفيذ الواجبات الاحترافية التي تنفذه وحدات المناوره ووحدات الاسناد الناري والاداري ، في حماية الحدود والمشاركه في حفظ الأمن والسلم العالميين تحت مظلة الامم المتحده في مناطق كثيره من هذا العالم .

 

أما السؤال الثاني ماهو خطر مثل هذه الاسلحه على أمن و استقرار المنطقه ؟والجواب انه في حال اندلاع حرب تقليديه جديده بين أي من الدول التي تمتلك اسلحة دمار شامل ودوله اخرى وفي حال اللجوء لاستخدام هذه الاسلحه فإن التأثير المدمر سيؤثر على مناطق واسعه واحداث خسائر بالارواح والبنيه التحتيه، و تحتاج مرحلة اعادة البناء والتعافي الى وقت طويل ، وايضاً في حال تمكن ايٍ من المنظمات الارهابيه الحصول على مثل هذه الاسلحه فإنها ستقوم باستخدامها دون اي رحمه او تردد ضد المدنيين الابرياء .

 

أما للاجابه على سؤال الخاتمه ماهو المطلوب عربياً و عالمياً لنزع هذه الاسلحه و الحد من انتشارها ؟ فالمطلوب تفعيل معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النوويه ، و تبني استراتيجيه عربيه فاعله ومؤثره للضغط السياسي والدبلوماسي على منظمات الامم المتحده ذات الاختصاص ، للقيام بدورها في حماية الأمن والسلم العالميين من خلال نزع هذه الاسلحه وايقاع اشد العقوبات على اي دوله تسعى لامتلاكها ، و التعاون الاستخباري العربي المشترك لتتبع اي مشروع لانتاج او تصنيع اياً من هذه الاسلحه والمباشرة في احباط المشروع في بداياته وقبل ان يصبح امراً واقعاً لا مفر من قبوله والتعايش معه .

عدد المشاهدات : ( 1630 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .